قصة نساء عربيات يقمن علاقات دافئة على الميسنجر
تصدر قريبا رواية "امرأة على الميسنجر" عن دار الناشرون في مصر، ومؤلفها هو الكاتب والصحفي حسين أبو السباع.
يطرح مؤلف الرواية أزمات المرأة العربية بوجه عام من خلال شخصية ليلى بطلة العمل، والتي تمارس العلاقات الجنسية من خلال كاميرا الميسنجر، مركزا على حالات الفصام الثقافي والأخلاقي الذي تنتشر في المجتمع العربي بتأثير العولمة على الجيل الحالي.
كما يتحدث عن حالة الفراغ أو الملل الذي تعيشه المرأة في ظل غياب الزوج خارج البيت مما يدفعها إلى هذه الممارسات .
وصدرت للكاتب مجموعة قصصية بعنوان "ربع ميت"، بالإضافة إلى روايته الأولى "حيواناس".
ويقول المؤلف لـ"العربية.نت": بطلة الرواية و اسمها ليلى تعاني من مشكلات عديدة نتيجة خروج الزوج من البيت، فتتجه للقاء على الناس الميسنجر على الانترنت وتتعرف على طبيب مصري وتحصل علاقة حب بينهما بشكل سريع في وقت كانت تعاني فيه من العادة السرية والانفصام الثقافي. تتصاعد الاحداث حتى يدخل عليها زوجها وهي جالسة أمام الكمبيوتر عارية فيكسر الكميبوتر ويطردها ويغادر البلد مع أولاده.
ويضيف: "تدخل الزوجة إلى مصحة للأمراض العقلية، وبما أن كل ملفاتها كانت على الكمبيوتر المحمول لزوجها لأنه عصبي ويكسر شيء باستثناء الجهاز الذي يحفظ عليه عمليات تجارته، فقد عثر على الملفات ومنها ملف باسم الطبيب الذي أحبته زوجته ويعرف تفاصيل حياته ويزوره مدعيا أنه حالة مرضية ويصادقه".
وبعد ذلك، يضيف المؤلف: "يتحدث الزوج الهارب عن مغامرات نسائية ليلية لكي يدفع الطبيب للكلام فيتحدث عن علاقته مع امرأة محبطة ضغط عليها نفسيا لأنها فعلا كانت ضعيفة في هذا الجانب".
وعند ذلك يحن قلب الزوج إلى زوجته ويعود إلى بلده فيجدها في مصحة عقلية ليعثر عليها وهي تقرأ في مذكراته التي تركها في بيته قبل رحيله، و كتب فيها أنه تربى على أنه الرجل والحاكم لها وأنه يحبها جدا، ولكن والده قال له إذا صرحت بحبك لزوجتك ستكون ضعيفا، وفي الأخير يحصل لقاء بينهما ويعيدها للبيت.
يقول المؤلف إن روايته ليست خيالية وإنما هي حالة موجودة في الواقع، مضيفا "هذا العمل الأدبي الذي يقع في 112 صفحة يرصد واقع اتجاه الكثير من النساء في مجتمعنا إلى هذه العلاقات عبر الميسنجر